
يمكن أن يكون بدء مرحلة روضة الأطفال تجربة مثيرة للقلق أو تجربة مثيرة للأطفال. فهم يدخلون بيئة غير مألوفة ويقضون وقتًا مع الغرباء، لكنهم أيضًا يكوّنون صداقات جديدة ويلتقون بمعلمين جدد ويتعلمون مهارات جديدة. من المهم أن تكون البداية جيدة! إذا كانت رياض الأطفال تجربة جيدة، فمن المتوقع أن يميل الأطفال إلى الاستمرار في الأداء الجيد في المدرسة. إذا كانت روضة الأطفال تجربة مؤلمة، فغالبًا ما سيواجه الأطفال مشكلة في السنوات اللاحقة.
تحدث عن برنامج رياض الأطفال قبل اليوم الأول من المدرسة.
تحدث مع طفلك عن روضة الأطفال قبل اليوم الكبير. اكتشف ما الذي يعتقده طفلك بخصوص روضة الأطفال. كن مستعدًا للإجابة على أسئلته: كيف ستكون بداية اليوم؟ كيف ستكون نهاية اليوم؟ أين سأتناول الغداء وألعب؟
زيارة فصل رياض الأطفال في الربيع.
إن أمكن، قم بزيارة مكان فصل الدراسة خلال الفصل الدراسي قبل أن يبدأ الطفل. تحدث مع المعلم وتجول داخل المدرسة. قم بزيارة الملعب وغرفة الغداء والحمامات. يمكن أن تساعد رؤية هذه الأماكن والأشخاص في تخفيف بعض المخاوف التي قد تكون لدى طفلك.
دع طفلك يعرف أنه لا بأس من الشعور بالقلق.
إذا كان طفلك مترددًا في بدء روضة الأطفال، فأخبره أنك )أو أخوه الأكبر أو أخته أو صديقه( شعر بنفس الشعور. طمأنه بأنه سيعتاد على ذلك قريبًا جدًا.
تأكد من أن طفلك يرتاح جيدًا ويتغذى جيدًا.
روضة الأطفال عادة ما تكون متعبة للأطفال أكثر مما كانت عليه مرحلة ما قبل المدرسة. سيكون طفلك أكثر قدرة على تلبية متطلبات رياض الأطفال إذا كان مرتاحًا جيدًا وإذا تناول وجبة فطور جيدة. عندما يبدأ الأطفال المدرسة، فإن أوقات النوم والوجبات المنتظمة تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى!
ساعد طفلك على تنمية الشعور بالمسؤولية.
خلال سنوات الدراسة، سترغب في أن يبدأ طفلك في تحمل المسؤولية عن توصيل نفسه وممتلكاته الشخصية إلى المدرسة في الوقت المحدد. سترغب في أن يكُمل واجباته المدرسية ووظائفه. ستحتاج أيضًا إلى أن يخبرك عندما يحُضر إلى المنزل ملاحظات مهمة من المدرسة. وكلما كان ذلك ممكنًا، اسمح لطفلك بأداء هذه المهام المهُمة بنفسه، بدءًا من رياض الأطفال. سيساعده القيام بذلك على الشعور بالقدرة وتعلمُ أن يكون مسؤوًلً.
تعامل مع روضة الأطفال بصورة جدية.
إن إظهار الهتمام بتجربة طفلك في رياض الأطفال يتيح له معرفة أن المدرسة ذات قيمة. اسأله عمن لعب معه، وما الكتب التي قرأها، وما هي الأنشطة التي شارك فيها. اقرأ الملاحظات التي تأتي إلى المنزل من المعلم والمدرسة. احضر اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين والعديد من الأحداث المدرسية الأخرى التي يسمح بها الجدول الزمني الخاص بك. إن اهتمامك بتجربة طفلك في الروضة يرسل له رسالة مهمة: المدرسة مهمة!